أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

مسلسل هاذي آخرتها لسامي الفهري: قصة وأبطال العمل المنتظر في رمضان 2026

 مع اقتراب موسم رمضان 2026، تبدأ ملامح المنافسة الدرامية في تونس بالظهور مبكرًا، ويبدو أنّ سامي الفهري يستعدّ لعودة قوية جدًا من خلال عمله الجديد هاذي آخرتها، الذي يشعل السوشيال ميديا حتى قبل انطلاق التصوير رسميًا.
الجمهور ينتظر، والنقّاد يترقّبون، وقناة الحوار التونسي تجهّز مفاجأة كبرى قد تجعل هذا المسلسل الحدث الأبرز في رمضان القادم.
لكن، ما سرّ الضجة؟ ولماذا كل هذا الترقّب؟ وهل سيكون مسلسل هاذي آخرتها استمرارًا لنجاحات سامي الفهري السابقة أم مغامرة جديدة كليًا؟
مسلسل هاذي آخرتها  لسامي الفهري قصة وأبطال العمل المنتظر في رمضان 2026
مسلسل هاذي آخرتها  لسامي الفهري قصة وأبطال العمل المنتظر في رمضان 2026

من هو سامي الفهري؟

يُعدّ سامي الفهري واحدًا من أبرز صنّاع الدراما في تونس، اشتهر بإبداعه في تقديم أعمال جمعت بين الواقعية والجرأة، واستطاعت أن تترك بصمتها في ذاكرة الجمهور التونسي والعربي. بدأ مسيرته في عالم الإعلام قبل أن ينتقل إلى الإنتاج والإخراج، حيث قدّم سلسلة من المسلسلات الناجحة التي حظيت بمتابعة جماهيرية واسعة مثل "مكتوبو "أولاد مفيدة" و"براءة" و"الفوندو".
تميّزت أعماله بطرح مواضيع اجتماعية حساسة بعمق وبأسلوب درامي مشوّق، ما جعله يُعتبر من أكثر المبدعين تأثيرًا في المشهد التلفزي التونسي الحديث.
كل مرة كان الفهري يخرج من النمط المعتاد ليقدّم قصة مختلفة، جريئة، وصادقة لذلك حين أعلن عن مشروعه الجديد مسلسل هاذي آخرتها، كان من الطبيعي أن تتحول المنصات الاجتماعية إلى ساحة تكهّنات ضخمة.

عنوان يثير الفضول: لماذا هاذي آخرتها؟

اختيار العنوان ليس صدفة.
العبارة التونسية “هاذي آخرتها؟” تعبّر عن الصدمة والخيبة، وهو ما يعكس بدقة أسلوب سامي الفهري في بناء قصصه مواقف تتصاعد حتى النهاية الصادمة.
تسريبات أولى من داخل فريق الإنتاج تقول إن العمل يحمل طابعًا اجتماعيًا دراميًا مع لمسة تشويق نفسي، وأنه سيعالج موضوعًا يمسّ المجتمع التونسي، لكن بأسلوب مختلف عن أولاد مفيدة.

كواليس الإنتاج: ماذا نعرف حتى الآن؟

في سبتمبر 2025، نشر سامي الفهري على حسابه الرسمي في إنستغرام صورة لغلاف سيناريو مكتوب عليه هاذي آخرتها الحلقة الأولى، وأرفقها بتعليق غامض جعل المتابعين يتساءلون إن كان العمل دراميًا صرفًا أم يحمل أبعادًا نفسية أو سياسية.
حتى الآن، لم يُكشف عن طاقم التمثيل الكامل، لكن مصادر قريبة تتحدث عن:
احتمال عودة وجوه مألوفة من أعمال الفهري السابقة.
مشاركة وجوه جديدة من الجيل الصاعد.
الرهان هذه المرة بحسب التسريبات سيكون على قوة السيناريو والرسالة الإنسانية أكثر من الاعتماد على المشاهد الجريئة.

من خلف الكاميرا: فريق العمل المبدع

رغم أن سامي الفهري معروف بإخراجه الشخصي لأعماله، إلا أنّ هناك احتمالًا لتعاونه مع مخرجين شباب.
العمل من إنتاج شركة سامي الفهري للإنتاج، التي تمتلك حقوق عرض حصري على قناة الحوار التونسي، مع إمكانية عرضه لاحقًا على منصّات رقمية.
من المتوقع أن يبدأ التصوير في ديسمبر 2025 في العاصمة تونس وسوسة وصفاقس، مما يمنح المسلسل التونسي الجديد طابعًا بصريًا متنوّعًا يعكس الواقع الاجتماعي للبلاد.

قصة مسلسل هاذي آخرتها - ما الذي ينتظرنا؟

لم يتم الكشف رسميًا عن القصة، لكنّ بعض التسريبات تشير إلى أنّ هاذي آخرتها قد يدور حول:
عائلة تونسية تعيش تحوّلات كبرى بعد حادث غامض، يغيّر مسار حياتهم ويكشف أسرارًا دفينة عن الماضي.
هناك من يعتقد أنّ العمل سيتناول قضايا الهوية والخيانة والتحوّل الاجتماعي في تونس الحديثة، مع خلفية من التشويق والإثارة النفسية.
وآخرون يرون أنّ العنوان قد يرمز إلى نهاية مرحلة وبداية أخرى، في سياق نقد اجتماعي جريء كعادة سامي الفهري.

لماذا ينتظر الجمهور العمل بشغف؟

لأن سامي الفهري أصبح ظاهرة في الدراما التونسية.
مهما اختلفت الآراء حوله، يبقى الرجل قادراً على جذب الاهتمام. أعماله لا تمرّ مرور الكرام، بل تُحدث نقاشًا وجدلاً وهو ما يجعل هاذي آخرتها ترندًا منذ لحظة الإعلان عنه.
الجمهور يتوق إلى دراما تونسية جديدة تمسّ الواقع وتلامس قضايا الناس دون أن تفقد المتعة الفنية وهذا ما وعد به الفهري حين قال:
العمل هذا فيه وجيعة، ضحك، ودرس في نفس الوقت.

قناة الحوار التونسي: الرهان الكبير

من جهة قناة الحوار التونسي، فإن العمل يُعدّ الورقة الرابحة في موسم رمضان 2026.
بعد نجاح براءة والفوندو، تسعى القناة لتأكيد تفوّقها في المشهد الدرامي التونسي، خصوصًا أمام منافسة من قنوات مثل الوطنية الأولى.
بدأت حملات التشويق مبكرًا على مواقع التواصل، مع انتشار هاشتاغ #هاذي_آخرتها الذي يحقق رواجًا كبيرًا في تونس.

مقارنة مسلسل هاذي آخرتها بأعمال سامي الفهري السابقة

قبل هاذي آخرتها، قدّم سامي الفهري عدة أعمال تركت أثرًا واضحًا في الدراما التونسية:
مكتوب 2008: دراما اجتماعية حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا ووضعته على خريطة صُنّاع الدراما في تونس.
أولاد مفيدة 20152020: عمل درامي جريء أثار جدلًا واسعًا وحقق نسب مشاهدة قياسية، وجعل الفهري اسماً مألوفًا في كل بيت تونسي.
براءة 2022: تناول قضايا دينية واجتماعية، ولاقت ردود فعل متباينة من الجمهور والنقاد، لكنها رسّخت مكانته كمخرج يقدّم أعمالًا تتجاوز الترفيه.
الفوندو 2023: دراما تشويق وغموض، حققت نجاحًا نقديًا وجماهيريًا، وأكدت قدرة الفهري على المزج بين التشويق والرسائل الاجتماعية العميقة.
هاذي آخرتها 2026 المرتقب: من المتوقع أن يكون العمل أقرب إلى دراما نفسية إنسانية، يمزج بين التشويق والرسائل الاجتماعية، ويخلق ترقّبًا وجدلًا قبل حتى عرضه، ويعدّ استمرارًا لمسيرة الفهري في تقديم دراما تونسية جديدة تمسّ الواقع بطريقة مبتكرة وجذّابة.

توقعات النقاد لمسلسل هاذي آخرتها

بعض النقاد وصفوا مسلسل هاذي آخرتها بأنه:
تجربة درامية تُعيد تعريف النهاية والبداية في حياة الإنسان.
آخرون قالوا:
دراما نفسية راقية تضع المشاهد أمام أسئلة وجودية.
ومن المتوقع أن يحصد العمل نسب مشاهدة ضخمة في دراما رمضان تونس.

ADMIN
ADMIN
تعليقات